ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

الرسم والتصوير / عناصر تصميم الصورة: النسبة والتناسب

 بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

الرسم والتصوير / عناصر تصميم الصورة: النسبة والتناسب


الرسم والتصوير / عناصر تصميم الصورة: النسبة والتناسب

Image Design Elements: Proportion

 

هناك مبادئ مشتركة في كل أنواع الفنون تساعد الفنان والمصمم في توصيل أفكاره وتحويل الخيال إلى واقع مادي، ويساهم كل من هذه المبادئ في إنشاء تكوين موحد للصورة أو التصميم، وعمل الترتيب البصري للعناصر، واستغلال الألوان بأفضل الطرق، وإنشاء التباين القوي، وتحقيق رسالة المصمم وتوصيلها للعميل. هناك أربعة مبادئ رئيسية في التصميم تساعد المصمم في تحقيق الكفاءة والفعالية عند إنشاء التصاميم وهم: الوحدة unity والتوازن balance والتناسب proportion والإيقاع rhythm


عناصر تصميم الصورة / النسبة والتناسب 

Image Design Elements / A Sense of Proportion

المقصود بالنسبة والتناسب، ليس عملية القياس الدقيقة، بل المقصود هو إحساس الفنان أو المصمم العام بالنسبة والتناسب في التكوين composition (والتكوين هو العناصر والأجزاء وعلاقتها ببعض)، فعندما يقوم بتصميم ورسم شيء ما فإنه يكون له نظرة واحساس فطري بحجم العناصر وعلاقتهم ببعضهم البعض أو بألوانهم أو بأي شيء أخر. فيملك ما يشبه حاسة تجاه العناصر A Sense of Proportion والنسبة والتناسب بينهم. وفيما يلي أهم العناصر التي ترتبط بمبدأ النسبة والتناسب.


النسبة والتناسب وعنصر الحجم 

النسبة Proportion هي العلاقة بين أحجام أجزاء التكوين، كعناصر مع بعضها البعض، وفي المجموع الكلي والتكوين كله. ونظرًا لعدم وجود قواعد محددة تحكم هذه العلاقات، فإنها تعتمد إلى حد كبير على حكم الفنان أو الرسام. عندما تفكر في التناسب، فإنك تفكر أيضًا في مسألة التوازن. يمكنك الشعور بذلك، عندما تبدو أجزاء الصورة متناسبة مع بعضها البعض، وهنا يكون لديك شعور بالتوازن.


ويكون هذا الشعور تلقائي، فمن الطبيعي عندما يري الإنسان شيء غير متوازن فإنه لا يرتاح بصريا، ويرتبط هذا الشعور بحاسة التوازن. إن التوازن كما سبق وتناقشنا شعور فطري لدي الإنسان، فمن الطبيعي أن يدرك الإنسان التماثل وأي شيء عكس التماثل فإن الإنسان يدركه ويلاحظه بوضوح.


فعلي سبيل المثال، إذا قمنا بوضع خط في منتصف صورة وكانت العناصر في النصف الأول هي نفسها في النصف الثاني فإن ذلك يدل على التماثل والتوازن، أما إذا وجد الإنسان شيء ما مختلف فإنه سوف يلاحظه فوراً ولن يرتاح في الرؤية تجاهه. فمثلا، بفرض أنك ترى مجموعة من الكراسي أو الأشجار، وكان واحد من أرجل الكراسي أو جذوع الأشجار مكسور فإننا سوف نلاحظه أولا بشكل تلقائي، وإن هذا ما يسمي أيضا باسم مبدأ عدم التماثل أو التوازن.


وإن الشعور بعدم التوازن يخلق نوع من التوتر أو القلق في الرؤية والذي يرتبط بحاسة وحدس الإنسان تجاه التوازن ومن ثم تجاه النسبة والتناسب، والفنان والرسام يعتمد في العمل على فطرته في الشعور بالنسبة والتناسب بين العناصر التي يصممها ويرسمها، فيشعر عند العمل أن هناك شيء ما غير منضبط وأنه يحتاج إلى مراجعة وفقا شعوره وحدسه الخاص بالنسبة والتناسب. 

 

إن التماثل يرتبط بالتوازن، ويقوم على النسب المتساوية. وإن موقع خط الأفق يؤثر على التكوين في الصورة، فقد يختار الفنان أن يكون خط الأفق قريب من الأرض لتشغل السماء معظم مساحة التكوين أو العكس، حيث يتم توظيف خط الأفق حسب طبيعة التصميم، ويتم وصف التكوين التي يحتوي على مساحات متساوية من السماء والأرض بأنه تكوين ثابت.


وعلى الفنان أن يخطط للنسب الأفضل للصورة، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يقسم مساحة الرسم إلى ثلث للأرض وثلثين للسماء. وكما في تنسيق مكان خط الأفق، يجب على الفنان أن يفكر في طريقة تنسيق التكوين، فيمكن أن يقوم بعمل تنسيق رأسي أو أفقي للتكوين، وبناء على ذلك يجب وضع وتحديد نسبة طول مساحة الرسم أو الصورة إلى عرضها.


كان العلماء والفنانون اليونانيون القدامى يستخدمون نسب رياضية في أعمالهم. وكانت تسمي بالنسب المثالية، والذي أطلقوا عليه اسم المتوسط الذهبي أو القطاع الذهبي أو النسبة الذهبية، والتي كانت تتحدث عن علاقة الأجزاء ببعضها وبالتكوين الكلي، حيث العلاقة أو النسبة والتناسب بين الجزء الأصغر إلى الجزء الأكبر هي نفس علاقة بين الجزء الأكبر والتكوين الكلي أو المجموع، أو رياضيا ما يساوي تقريبًا 1:1.6. بالأعداد الصحيحة، أو هو 5:8.


على مر التاريخ، استخدم المهندسون المعماريون النسبة الذهبية لإنشاء نسب من الارتفاع إلى العرض للمداخل والنوافذ وواجهات المباني بأكملها. حتى أن الفنانين استخدموا هذه النسبة لتنسيق أعمالهم الفنية وصورهم.


النسبة والتناسب وعنصر اللون

إن النسبة والتناسب لا تنطبق فقط على أحجام العناصر والتكوين، بل تنطبق أيضا على أشياء أخري ومنها اللون. هناك نوع من الحدس والحاسة المرتبطة بتنظيم وتنسيق الألوان. فمثلا، إذا كان هناك الكثير من لون معين، وليس هناك ما يكفي من لون آخر؟ فإن الرسم بطريقة ما سيكون غير متوازن أو ربما نشعر تجاهه بالخلل، والسؤال هو ما هي النسب التي تجعل التكوين والعناصر تبدو متوازنة؟


هل هناك طريقة ما تعطي إحساسا بالتوازن؟ فقد يكون اختيارنا للون صحيح، ولكن ما يجعلنا نشعر بعدم التوازن في الرؤية. إن هذا الشعور يرتبط بالنسبة والتناسب بين الألوان. فالأمر غير مرتبط باللون نفسه، ولكنه يرتبط بالكمية أو المساحة التي يشغلها اللون. كما ناقشنا في السابق في مبدأ الوحدة، فلقد تم استخدام المصطلحين "المهيمن والتابع" وهما خاصين بوصف الدرجة التي يريد بها الفنان إظهار أجزاء التصميم، فيجعل جزء من التكوين مهيمن، والأخر تابع، وذلك يحدده الفنان عندما يريد جذب انتباه المشاهد لشيء أو عنصر معين.


وبالمثل في مبدأ النسبة التناسب، حيث تُستخدم نفس المصطلحات لوصف مقدار المساحة التي يشغلها لون معين في التكوين. فيقوم المصمم بتحديد الجزء من التكوين الذي يريد أن يكون مهيمن في التكوين لكي يتم إظهاره. فمثلا، عندما يهيمن نطاق محدود من ألوان معينة من حيث المساحة في تكوين ما، فإن ذلك يساعد على اظهار العمل الفني بشكل أكثر وضوحاً وتماسكًا.


وقد يكون اللون المهيمن واللون التابع من نفس الفئة، فعلى سبيل المثال، قد يتم استخدام اللون الأحمر بدرجاته الأحمر الفاتح والأحمر الداكن، أو الأحمر الزاهي والأحمر الباهت الرمادي. وهنا يجب على الفنان أن يحدد أولويات الألوان في التصميم، وإن الفنان يحتاج إلى كثير من الخبرة في العمل لكي يستطيع تحقيق مبدأ الوحدة في التكوين وإنشاء صورة ذات ألوان جذابة ومتناسقة باستخدام شعوره بالنسبة والتناسب.


إذا كان معظم مساحة الرسم تحتوي على ألوان رمادية في الغالب، فإن ذلك سوف يحقق مبدأ الوحدة ويجعل التكوين أو التصميم يبدو متماسك. وإن ما ينطبق على الألوان المهيمنة والألوان التابعة ينطبق أيضا على عناصر أخري تخص اللون. فمثلا، ينطبق على عنصر القيمة، والقيمة هي درجات الفاتح والغامق، ويبدأ مقياس القيمة من الظلام أو الأسود إلى النور أو الفاتح.


وبناء على عنصر القيمة يمكن للفنان أن يحدد القيمة في الألوان، فيحدد أيهما يجب أن يكون مهيمن وأيهما يجب أن يكون تابع. وما ينطبق على اللون والقيمة ينطبق أيضا على التشبع، والتشبع هو مدي كثافة وتركيز الصبغة في اللون، ونصف اللون المركز بأنه زاهي ومملوء بالصبغة أما اللون غير المشبع فنصفه بأنه باهت وضعيف. ويجب على الفنان تحديد أي الألوان يجب أن تكون زاهية وأيها يحب أن تكون باهتة. وكل هذه العناصر ترتبط بالمساحة التي يشغلها اللون.


الحدس والشعور بالنسبة والتناسب

هناك مقولة مهمة في الفنون عن النسبة التناسب وهي:

"إذا غلب التشابه على التكوين فإنه النتيجة ستكون تكوين ممل، حيث أن التباين مفقود وهو العنصر الذي يلفت الانتباه ويجذب المشاهد. والعكس صحيح، فإذا غلب التباين أو التناقض على التشابه، فإن النتيجة ستكون الفوضى. ومن هنا يجب على الفنان والمصمم الناجح أن يتجنب كلا هذين النقيضين ويصل إلى نوع من التوازن بالاعتماد على حاسته الفطرية المرتبطة بالنسبة والتناسب".


إن كل التساؤلات التي يشعر بها الفنان لا توجد إجابة واحدة وثابتة لها. فلا يمكن الإجابة بقاعدة بسيطة. ولكن بدلاً من ذلك، إن الإجابات تأتي من الملاحظة والتدقيق والنظر في الرسم الخاص بك مع تحديد الهدف الفني والتصميمي ومراجعة ما إذا تم تحقيق ذلك بقدر المستطاع. فعلى سبيل المثال، من المرجح أن يغلب على مشاهد المناظر الطبيعية عند فترة المغرب أو الغسق درجات اللون الأزرق والأحمر والأصفر وذلك بالمقارنة برسم توضيحي أخر في مجال التصميم أو الديكور الداخلي والذي يحتوي الكثير من ألوان الخشب الطبيعي.


غالبًا ما يتم الخلط بين مصطلحي النسبة والحجم. حيث أن مصطلح النسبة والتناسب Proportion يصف ويهتم بالعلاقة بين أحجام الأشياء وبعضها البعض، بينما مصطلح المقياس Scale يصف العلاقة بين أحجام الأشياء والأشخاص وقياسها. وبناء على ذلك، إذا كان التصميم أو التكوين الذي نعمل عليه يرتبط بإظهار فكرة معينة بطريقة خاصة، فيجب أن يراعي المصمم مبدأ النسبة والتناسب Proportion أي علاقة الأجزاء ببعضها وعلاقتهم بالتكوين الكلي.


أما إذا كان التكوين الذي نعمل عليه يرتبط بأفكار وتصاميم عن الأماكن التي يستخدمها الناس، فإنه يجب أن يتم إنشاءه مع مراعاة مبدأ المقياس Scale. فمثلا، إذا قام الفنان أو المصمم بإنشاء تصميم أو فكرة عن أماكن يستخدمها الناس مثل المباني السكنية أو المراكز التجارية وغيره، فيجب أن يتضمن التصميم رسم شخصيات بالمكان، أو على الأقل وضع عناصر بمقياس بشري، لكي يستطيع المشاهد مقارنتهم بعناصر مثل السيارات أو الأثاث، وذلك حتى يتمكن المشاهد من تقييم الأفكار حول المكان، مع التركيز على الشخصيات المرسومة والذين يمثلون أولئك الذين  يستخدمون المكان ويعيشوا فيه. وذلك حتى يستطيع تكوين رأي ورؤية عن التصميم.


أمثلة عن النسبة والتناسب 

Examples of The Sense of Proportion

مثال (1)

تصميم لمبني يستخدمه أشخاص، حيث أنهم في مخيم. يمكننا ملاحظة أن اللون الأصفر والأحمر الزاهي الصغير في المنطقة الخاصة بنار المخيم يساعد على تحقيق التوازن بين درجات الكروما الرمادية للورق، وبين درجات اللون (الأخضر الرمادي) واللون (الأخضر الأصفر) لألوان التكوين. تم رسم هذه الدراسة باستخدام قلم رصاص ملون وألوان باستيل لعمل مناطق لنار والدخان، على ورق كانسون.

الرسم والتصوير / عناصر تصميم الصورة: النسبة والتناسب


مثال (2)

تصميم داخلي ملون للفنان (هنري بير Henry Beer). تم إنشاء التصميم بأقلام التحديد (الماركر)، وأقلام الرصاص الملونة، مع ملاحظة أنه تم تلوين الرسم على ورقة مطبوعة وجاهزة باللون الأسود. اعتمد الفنان في إنشاء الرسم على اختيار ألوان معينة لتكون هي الألوان المهيمنة في التكوين. فجعل اللونين الأصفر والأحمر هو اللونان المهيمنان على الفكرة.


على الرغم من أن هيمنة لون معين تساعد على تحقيق مبدأ الوحدة في الصورة، إلا أنه مع الفحص الدقيق يظهر لنا أن اللون الأصفر والأحمر يكونان أكثر احمرارًا في بعض الأماكن وأكثر أصفرًا في أماكن أخرى. يعمل هذا الأسلوب على دعم التباين في الصورة، فالاختلاف بين الألوان أدى إلى لفت انتباه واهتمام المشاهد إلى الرسم، وفي نفس الوقت إن ذلك لا ينتقص من جودة الألوان.

الرسم والتصوير / عناصر تصميم الصورة: النسبة والتناسب


أو بشكل أكثر دقة، اختار الفنان مجموعة ألوان تحقق مبدأ الوحدة، وتجعل الرسم يظهر متماسك، مما أدى إلى توحيد التكوين. وكذلك تلعب الألوان الأخرى بخلاف الألوان المهيمنة، وخاصة اللون الأخضر، دور الألوان الثانوية والتابعة، مما يحافظ على الرسم ويجعله متوازن وأنيق. 


مثال (3)

تصميم للفنان (كيرتس جيمس وودهاوس Curtis James Woodhouse) بالألوان المائية. قام الفنان بإنشاء تصميم يعتمد على مبدأ الوحدة في التكوين، ولكن بطريقة مختلفة. يمكننا إنشاء تكوين موحد باستخدام اللون عندما نعطي التصميم أو التكوين ككل صبغة لون معينة. حيث قام الفنان باستخدام مجموعة متنوعة من الألوان مثل اللون (الأصفر الأحمر) والأخضر واللون (البنفسجي الأزرق) والبنفسجي أو الأرجواني.


وعلى الرغم من وجود مجموعة متنوعة من الألوان، إلا أنه قد تم صبغ جميع الألوان بطبقة من اللون (الأصفر المحمر) والذي يهيمن على الفكرة، وحتى الأشجار الخضراء والسماء الأرجوانية الزرقاء. إن هذا التأثير لا يمنح فقط الرسم والفكرة الشعور القوي بوهج شروق الشمس (أو غروب الشمس) فحسب، بل يشير أيضًا إلى مدي جمال الجو المريح والساحر، الذي أراد الفنان أن يوضحه عن التصميم الخاص لمبني بجانب المحيط. 

الرسم والتصوير / عناصر تصميم الصورة: النسبة والتناسب


يمكن إنشاء تأثير مماثل في كل أفكارنا ورسوماتنا، سواء كانت يدوية بالألوان أو رقمية بمختلف برامج تحرير الصور، عن طريق إضافة لمسة أو صبغة عامة بالألوان، يمكننا عمل ذلك في التصاميم اليدوية بألوان مثل أقلام الرصاص الملونة إن كانت تناسب مع نوع الألوان التي نعمل بها، مع اختيار اللون المناسب. وكذلك يمكن عمل ذلك رقميا من خلال تحويل الرسم إلى صورة رقمية وإضافة بعض التأثيرات التي نراها مناسبة باستخدام برنامج الفوتوشوب أو أي برنامج أخر.


مثال (4)

تصميم للفنان (إدوارد ديكسون ماكدونالد Edward Dixon McDonald). قام الفنان بإنشاء مشهد في فترة الغسق أو الغروب في الشتاء حيث يحل الظلام، وتم إنشاؤه بغرض وهدف توضيح جمال المسكن ذو الألوان الغامقة. والذي يظهر جمالة بقوة عندما تتساقط الثلوج عليه.


كما نلاحظ أن اللون المهيمن أو السائد هو اللون (الأرجواني – الأزرق)، فهناك صبغة عامة في معظم أنحاء الرسم باللون (البنفسجي – الأزرق)، وهي صبغة خفيفة ولكنها تعم معظم المشهد، فتضفي النكهة ولكن لا تسيطر على الفكرة. إن الثلج الأبيض يبدو شديد البياض، وهو في الواقع ذو قيمة عالية جدًا بمعني أنه فاتح جداً، ولقد تعمد الفنان عمل ذلك لخلق التباين في التكوين بين ظلام الشتاء وبياض الثلج.

الرسم والتصوير / عناصر تصميم الصورة: النسبة والتناسب


قام الفنان باستخدام الألوان بحرفية وذكاء فهي تجاوز أنها مجرد ألوان لرسم توضيحي لمنزل ما، فهي تعبر عن حالة درامية خاصة في أيام الشتاء. وكذلك قام الفنان بترتيب وتنظيم المنظور وشكل المنزل بحيث يُظهر جمال مشهد الغسق الشتوي. اعتمد الفنان على استخدام ألوان باردة، ودرجات كروما ضعيفة. 


وضع الفنان لمسات من الألوان الدافئة والقوية في المنافذ، حيث الغرض منها هو الإشارة إلى التوهج بداخل المنزل، وأراد الفنان من هذا الأسلوب أن ينقل لنا الجوهر والمعني المرتبط بالبيت والأسرة، حيث البيت يمثل المودة، والدفء، والمأوى، والأمان، والحماية، من كل العوامل والظروف الخارجية.

 

أرجو أن تنال التدوينة إعجابكم وإلى لقاء قريب بإذن الله

 

المراجع والمصادر

"كتاب الرسم بالألوان - تقنيات ومهارات الرسم والتصميم للمهندسين المعماريين ومهندسي المناظر الطبيعية ومصممي الديكور الداخلي".

Color Drawing - Design Drawing Skills and Techniques for Architects, Landscape Architects, and Interior Designers

 

لمزيد من التواصل تابعونا على وسائل التواصل الاجتماعي

حساب "مدونة ألوان" على فيسبوك.

حساب "مدونة ألوان" على انستجرام.

حساب "مدونة ألوان" على تويتر.

ليست هناك تعليقات