ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

الألوان / الفرق بين شاشات LCD، LED والبلازما

 

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

الألوان / الفرق بين شاشات LCD، LED والبلازما


الألوان / الفرق بين شاشات LCD، LED والبلازما

The Difference Between LCD, LED and Plasma Monitors

 

منتقي الألوان

Color Pickers

يوجد في كل برامج التصميم والمونتاج أدوات مخصصة لاختيار الألوان الرقمية. ومن أشهر هذه الأدوات هي أداة منتقي الألوان وعند اختيارها تظهر نافذة الألوان وفيها يتوفر العديد من الخيارات والإعدادات. ويوجد عدد لا حصر له من درجات الألوان. ويحتوي منتقي الألوان على نموذج ثلاثي الأبعاد للألوان.


يحتوي منتقي الألوان على ثلاث مؤشرات رئيسية وهم اللون (الصبغة) والقيمة (تدرجات النور والظل) والتشبع (درجة كثافة وتركيز اللون). ويتم ترتيب الألوان في صورة دائرة أو مربع أو مكعب وغيره. ويمكن اختيار نظام الألوان من قائمة تشمل العديد من نظم الألوان مثل نظام RGB لعرض الألوان على شاشات ونظام CMYK للطباعة ونظام LAB و HSB (يشار إليها أحيانًا باسم HSV)، ونظام ألوان ثنائية ونظام ألوان أبيض وأسود وغير ذلك.


تميز العين نطاق كبير من الألوان يفوق بكثير نطاق الألوان في أجهزة الكمبيوتر. وهناك نوعين من برامج الصور يتم استخدامهم في الحاسوب وهما برنامج يعمل على معالجة البيانات على أساس النقاط Raster وفيه تكون ألوان الصورة أقل جودة عند التكبير ولكن صغيرة الحجم، وبرنامج معالجة البيانات على أساس المتجهات Vector وفيه تكون ألوان الصورة أكثر جودة ولكن كبيرة الحجم. 


الشاشات والألوان

Monitors and Colors

يمكن أن يكون للشاشة العادية تأثير كبير على طريقة عرض الألوان. فيمكن أن تختلف الألوان حسب نوع الجهاز وعمره وحالته. فقد تؤدي إلى تغيير اللون بشكل جذري. تعمل كل أنواع الشاشات مثل شاشة الهاتف المحمول أو الحاسوب وغيره مثلما تعمل شاشة التليفزيون الملون. ولكن الاختلاف الرئيسي هو أن التلفزيون يحتوي على جهاز استقبال ومحدد قناة وهوائي أو وصلة كابل.


تطورت صناعة التليفزيون وتحولت الشاشات من شاشات ضخمة وكبيرة إلى شاشات رفيعة، وظهرت شاشات LCD وشاشات البلازما. ومع مرور الوقت تطورت صناعة الشاشات وتم خفض التكاليف إلى أن أصبحت في متناول الجميع. تستخدم الشاشات نظام خلط الألوان المضاف (RGB) لإنتاج اللون. الذي يشع الضوء الأحمر والأخضر والأزرق بنسب مختلفة لإظهار درجة لون معينة.


فعلى سبيل المثال، يتكون اللون الأصفر من خلال الجمع بين الأحمر والأخضر. بدون المزج مع اللون الأزرق، حيث يضع الكمبيوتر له قيمة صفر لكي يتم إنتاج اللون الأصفر. ويمكن رؤية ذلك في أي برنامج تصميم ومونتاج مثل برنامج فوتوشوب، فيتم فتح منتقي الألوان، ولإنتاج اللون الأصفر الفاتح سنجد القيم التالية (الأحمر 241، والأخضر 244 والأزرق 0).


شاشة LCD

LCD Monitors

تحتوي معظم الشاشات الجديدة على مادة الكريستال السائل وتسمي شاشات الكريستال السائل liquid-crystal displays. توفر هذه المادة مزايا مثل تقليل مساحة الجهاز، حيث لم يعد الجهاز ضخم الحجم، وأصبحت الشاشة مسطحة، وكذلك توفر شاشة LCD ألوان عالية الجودة. حيث توفر أكبر قدر من حدة اللون في كل وحدة، وهي شاشات لا تحتاج إلى تقييم ومراجعة كبيرة للألوان كما في شاشات التليفزيون القديمة.


بالإضافة إلى ذلك، فإن أجهزة تلفزيون LCD أرق وأخف وزناً بكثير من الشاشات القديمة التي تحتوي على أنابيب أشعة الكاثود التقليدية. وشاشة LCD مضاءة من الخلف باستخدام سلسلة من مصابيح الفلورسنت ذات أشعة الكاثود الملونة في الجزء الخلفي من الشاشة. هذه المصابيح مضاءة دائمًا، فهي تنتج درجات غامقة ودرجات سوداء والتي تعمل على حجب الضوء. مما يعمل على إدخال اللون الأبيض والألوان الزاهية.


لكن هناك عيبان في تصميم الإضاءة الخلفية. الأول يتعلق بالضوء، فنظرًا لأن الضوء مضاء دائمًا، فإن الأجهزة تستهلك الكثير من الكهرباء. والثاني يتعلق بخروج الضوء، فعندما يتسرب بعض الضوء فإن الشاشة لا تنتج أفضل الألوان وخاصة الدرجات الغامقة والأسود. ويمكن ملاحظة هذه العيوب عندما يتم المقارنة بالتقنيات الأخرى مثل البلازما plasma.


في شاشة LCD، تصطف البلورات مع المستقطبين الأمامي والخلفي، وينتقل الضوء أسفل السلم الحلزوني ثم يعود الضوء إلى المشاهد مرة أخرى. في حالة التنشيط، فإن المستقطبين "المتقاطعين" (الأمامي والخلفي يلتقيان عند 90 درجة) مما يتسبب في ظهور الجزء الأوسط مظلمًا. وتوجد أكثر من ستة ملايين خلية فرعية تقوم بعمل ما يشبه الاستقامة والالتواء باستمرار لعدد يزيد عن مئات المرات في الثانية لإنتاج اللون المطلوب.


شاشة LED

LED Monitors  

تستخدم العديد من الطرز الجديدة تقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء أو التي ينبعث منها الضوء LED. إنها توفر ألوانًا أكثر إشراقًا وتستخدم كهرباء أقل بكثير. بالإضافة إلى ذلك، فإنها توفر تباينًا أكبر بين الألوان وتوفر درجات داكنة وألوان سوداء أكثر ثراءً وهي أفضل من شاشات LCD. هناك نوعان من تقنية LED: الإضاءة الخلفية، حيث توضع مصابيح LED عند الجزء الخلفي من الشاشة بالكامل. والنوع الثاني هو إضاءة الحافة، حيث يوجد الصمام الثنائي على طول محيط الجهاز.


كل نوع له مزاياه. فالموديلات المضاءة بالحافة أرخص. أما موديلات الإضاءة الخلفية توفر ألوان سوداء داكنة وتستخدم تقنية "التعتيم الموضعي local dimming" حيث يمكن إغلاق منطقة ما بالجهاز تمامًا، حتى لا يتسرب الضوء من خلالها. وهذه الموديلات الجديدة يمكن مقارنتها مع شاشات البلازما من حيث جودة الألوان المشبعة المنتجة.


وظهرت تقنية جديدة شاشة HD واسمها تقنية QuadPixel. وتحتوي على قناة صفراء أو مرشح يضم النطاق الأساسي لألوان الضوء وهو نطاق قياسي ثلاثي الألوان. ينتج نظام ألوان يسمي RGBY والذي يسمح بإنتاج نطاقًا لونيًا واسع جداً، يزيد عن تريليون لون فوق التقنية القياسية، والتقنية القياسية كانت تنتج نطاقًا لونيًا بالملايين. يُقال إن اللون باستخدام هذه التقنية يظهر أكثر إشراقًا وحيوية. تعمل هذه التقنية وغيرها من التقنيات الجديدة على إبقاء شاشات LCD متوافقة وقابلة للمقارنة مع شاشات البلازما.


صورة البلازما

Plasma Displays

نظام عرض شائع آخر هو نظام PDP أو لوحة عرض البلازما. إنه نوع الشاشة المسطحة المستخدم الآن بشكل شائع لأجهزة التلفزيون الكبيرة، وعادة ما يزيد مقاسها عن 37 بوصة أو 940 ملم. يمكن أن تنتج هذه التقنية شاشات كبيرة جدًا تصل إلى 103 بوصات (تقاس قطريًا). تحتوي الخلايا الدقيقة فيها والموجودة بين لوحين من الزجاج، على مزيج خامل من الغازات النبيلة (النيون والزينون).


يتم تحويل الغازات الموجودة في الخلايا كهربائيًا إلى بلازما، والتي تقوم بعد ذلك بإثارة الفوسفور لإصدار الضوء. تتمتع شاشات البلازما بنسبة تباين للألوان جيدة جدًا وسلاسة لونية واسعة، وتعرض ما يصل إلى 16777216 من درجات الألوان. يجد البعض أن مستوى اللون الأسود والذي قد يسمي "الغرفة المظلمة" وهو منخفض الإضاءة، والذي يولد لون أسود غامق، يعتبر أمر مرغوب فيه في حالة مشاهدة الأفلام. تتمتع شاشات البلازما أيضًا بزاوية رؤية شديدة الاتساع. ولكن من عيوبها استهلاك الكثير من الكهرباء بالإضافة إلى كونها عرضة لتوهج انعكاس الشاشة في الغرف المضيئة.


جاما Gamma هي الصيغة الحسابية والقياسية والتي تعبر عن علاقة إدخال الجهد بالسطوع النسبي للصورة المرئية على الشاشة. يتم قياسه على مقياس أو نطاق من 1.0 إلى 3.0. إذا لم يتم ضبط جاما بشكل صحيح أو إذا كان برنامج تشغيل الكمبيوتر الخاص بك لا يصححها تلقائيًا، فستتأثر الألوان والقيم المرتبطة بها بشكل كبير عندما تظهر على الشاشة.


في المعتاد تعمل أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأنظمة Unix على 2.5 جاما وتتطلب عادةً تصحيح جاما. هناك منصات مثل Macintosh و Silicon Graphics تستخدم جاما تبلغ 1.8، والتي لا يلزم تصحيحها لأن بطاقة الجرافيك (كارت الصورة) في نظام التشغيل Mac يقوم تلقائيًا بتصحيح جاما، وتؤدي أجهزة جهاز SG نفس الوظيفة، فتقوم بالتصحيح التلقائي.

 

أرجو أن تنال التدوينة إعجابكم وإلى لقاء قريب بإذن الله

 

المراجع والمصادر

كتاب اللون في العصر الحديث Contemporary Color - Theory & Use

 

لمزيد من التواصل تابعونا على وسائل التواصل الاجتماعي

حساب "مدونة ألوان" على فيسبوك.

حساب "مدونة ألوان" على انستجرام.

حساب "مدونة ألوان" على تويتر.

ليست هناك تعليقات